الابتسامة مفتاح الروح.. 6 أسرار “لغة جسد” تسهل عليك امتلاك قلوب الآخرين

من منا لا يشعر بالسعادة حين يجد لنفسه قبولاً ومحبة في قلوب الآخرين، حين يجد أنهم يحبون الجلوس معه، والاستماع لحديثه، ويتقربون إليه محبة فيه مهما، لذا نستعرض خلال السطور التالية 6 إشارات إيجابية من لغة الجسد تساعدك علي كسب قلوب الآخرين ومحبتهم لك، كما أشار إليها خبير لغة الجسد محمد أبو هاشم .

الابتسامة الجذابة

ينبغي أن تعلم أن ابتسامتك هى أول عوامل نجاحك في كسب قلوب الآخرين، فهي كفيلة وحدها بأن تجعل الآخرين يشعرون بالقبول تجاهك فيتقربون منك ويتحدثون معك ويتعرفون عليك، وهي أيضاً تنقل انطباعا للآخرين عن حالتك المزاجية، وعن مدي سعادتك بمقابلتهم ورؤيتهم.

المصافحة الودودة

وهي المصافحة التي تكون بها يدك في وضع تكافؤ مع يد الطرف الآخر، وتقوم باستخدام يدك الأخرى للتربيت أو احتضان ظهر يده، فتجعله يشعر بتوددك إليه.

أو بأن تقوم بالتربيت باليد الأخرى على ساعده، أو علي كتفه هذا سيجعله يشعر بالود في معاملتك له، وسيجعله يشعر أنك تهتم بمقابلته ومصافحته.

تواصل بصري جيد

سيساعدك التواصل البصري الجيد مع الآخرين علي جعلهم يشعرون باهتمامك بهم، وبتقديرك لهم ولتواصلهم معك، وحين تفعل ذلك لا تجعله تواصل بصري مستمر، فهذا علي الأغلب سيجعلهم ينزعجون منك وإن كنت ممن يشعر بالحرج من النظرة المباشرة مع الآخرين، فأنظر لهم في المنطقة بين العينين أعلى الأنف.

إظهار الاهتمام

وأقصد به هنا حين تقف معهم، فاحرص على أن تجعل جسدك مواجهاً لهم، وكذلك أقدامك، فهذا سيجعلهم يشعرون بأنك مهتم بهم ولا تشغل بالك بأي شىء أو شخص آخر غيرهم لا تنظر إلي ساعتك كثيراً أمامهم، فهذا سيجعلهم يظنون أن لديك موعداً أو شيئاً آخر أهم منهم، وإن كنت ستنظر إلي ساعتك فحاول أن تجعلهم لا يشعرون بذلك.

اظهر تعاطفك

حين يخبروك بمشاكلهم أو أحزانهم ويرون أثر ذلك عليك، وحين يرون السعادة في وجهك بعد أن يخبروك بحدث سعيد حدث لهم،وحين تشجع أحدهم علي فعل أمراً مفيداً ونافعاً له، وحين تنصحه بأسلوب يشعر من خلاله بحرصك وخوفك عليه أن فعلت هذا فستكسب قلوبهم ويتعلقون بك بشدة.

الاستماع التفاعلي

ألا تكتفي بالاستماع والإنصات التام للطرف الآخر فقط، بل تتفاعل معه تفاعلاً يجعله يتأكد من اهتمامك به وبالاستماع له ،اظهر له مشاعرك بالتوافق مع كلماته مع مراعاة التعاطف التام معه اسأله باهتمام وأجعله يوضح لك بعض التفاصيل من خلال حديثه، حتي يتأكد من أنك لا تستمع له فقط مجرد استماع بدون اهتمام،لا تقاطعه، وأجعله يشعر بالارتياح للحديث والفضفضة معك، فيحب الحديث معك من وقت لآخر.