الحب و العلاقات
أخر الأخبار

كيفية التخلص من التعلق المرضي

التخلص من التعلق المرضي

قبل معرفة كيفية التخلص من التعلق المرضي يجب عليك معرفة ما هو وأعراضه وأسبابه لكي تتخلصين منه وكل هذا من خلال موقع شكة دبوس .

ما هو التعلق المرضي

التعلق المرضي أو التعلق العاطفي المرضي يشير إلى مستوى عالٍ من الاعتماد العاطفي على شخص آخر بحيث يصبح هذا التعلق غير صحي ويؤثر سلبًا على حياة الفرد. يمكن أن يكون هذا التعلق مصدرًا للقلق والاضطراب العاطفي.

تشمل علامات التعلق المرضي

الاعتماد الشديد

الحاجة الملحة للتفاعل والتواصل المستمر مع الشخص المعني.

القلق المستمر

القلق بشأن رأي الآخرين وخوف من فقدان الشخص المعني.

الإهمال للنفس

تضحية الفرد بحواجزه الشخصية وحتى احتياجاته الخاصة من أجل إرضاء الشخص الآخر.

الرفض للتغيير

مقاومة القبول أو التغيير إذا كان ذلك يعني الابتعاد عن الشخص المعني.

التأثر الشديد بمزاج الآخر

التأثر بشدة بحالة مزاج الشخص الآخر، وعدم القدرة على التحكم في مشاعره بشكل مستقل.

فقدان الهوية الشخصية

الانغماس الكامل في شخصية الآخر حتى يضيع الفرد هويته الشخصية.

القلق الدائم

الشعور المستمر بالقلق بسبب العلاقة والخوف من فقدانها.

التحكم والتلاصق

ميل الفرد للتحكم في حياة الشخص الآخر أو التلاصق الزائد.

يمكن أن يؤدي التعلق المرضي إلى عدم الاستقرار العاطفي والعلاقات غير الصحية. في بعض الحالات، قد يحتاج الأفراد الذين يعانون من هذا النوع من التعلق إلى مساعدة متخصصة من أطباء نفسيين أو مستشارين علاقات.

أنواع التعلق المرضي  ؟

هناك عدة أنواع من التعلق المرضي، ويمكن تصنيفها حسب طبيعة العلاقة وأثرها على الفرد. من بين الأنواع الشائعة للتعلق المرضي

التعلق العاطفي المرضي

يتميز بالاعتماد الشديد على الشخص الآخر لتلبية الاحتياجات العاطفية. يمكن أن يؤدي الانفصال أو التباعد إلى مشاعر قوية من القلق والحزن.

التعلق بالأماكن أو الأشياء

يظهر عندما يعتمد الفرد بشكل مفرط على مكان أو شيء معين للشعور بالأمان والراحة.

التعلق بالعمل

يتمثل في الالتصاق الزائد بالعمل والهوية المهنية، حتى يصبح الفرد غير قادر على الاستراحة أو التفكير في أي شيء خارج مجال العمل.

التعلق بالأصدقاء أو العلاقات الاجتماعية

يظهر عندما يعتبر الفرد العلاقات الاجتماعية أو الصداقات أساسًا لسعادته ورفاهيته، وقد يشعر بالقلق الشديد عند فقدان أو تغير هذه العلاقات.

التعلق بالأموال أو الموارد المادية

يظهر عندما يعتبر الفرد المال أو الممتلكات مصدرًا رئيسيًا للسعادة والأمان. قد يكون هذا التعلق مصدرًا للقلق الدائم حيال الأمور المالية.

التعلق بالصورة الشخصية

يظهر عندما يعتمد الفرد بشكل غير صحي على الانطباعات الخارجية وآراء الآخرين في بناء صورته الشخصية.

التعلق بالعادات والتقاليد

يتمثل في التشبث الزائد بالعادات والتقاليد، حتى يمكن أن يكون من الصعب قبول التغيير أو التحول.

التعلق بالأفكار السلبية

يظهر عندما يتمسك الفرد بالأفكار السلبية أو القلق بشكل مفرط، ويجد صعوبة في التفكير بشكل إيجابي أو تغيير وجهة نظره.

يجب أن يُفهم أن التعلق المرضي ليس دائمًا سلبيًا، ولكن عندما يصبح محدودًا أو يؤثر سلبًا على حياة الفرد، قد يكون من المفيد البحث عن الدعم والمساعدة المناسبة.

أسباب التعلق المرضي ؟

تعتبر أسباب التعلق المرضي متنوعة وقد تكون مرتبطة بعدة عوامل. يمكن أن يكون للتعلق المرضي تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والعلاقات الشخصية. بعض الأسباب المشتركة للتعلق المرضي تشمل

التجارب السابقة

قد يكون لتجارب سابقة في الحياة، خاصة في مجالات العلاقات العاطفية، تأثير كبير على مدى تكون الأفراد عرضة للتعلق المرضي. تجارب سلبية قد تزيد من حاجة الفرد إلى الأمان والثبات.

الاضطرابات العاطفية

الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عاطفية مثل القلق أو الاكتئاب قد يلجأون إلى التعلق بأشخاص أو أماكن أو أشياء لتقديم الدعم العاطفي.

الشعور بالوحدة

الوحدة الشديدة قد تدفع الأفراد إلى التعلق بعلاقات أو أماكن كوسيلة للهروب من الوحدة والشعور بالعزلة.

نقص الثقة بالنفس

قد يعتمد الأفراد الذين يفتقرون إلى الثقة بأنفسهم بشكل كبير على الآخرين لتعويض هذا النقص وتعزيز شعورهم بالقيمة الشخصية.

الخوف من الفشل في العلاقات

الخوف من الفشل في العلاقات الاجتماعية قد يؤدي إلى التشبث بالعلاقات الحالية أو تجنب الالتحام بعلاقات جديدة.

التأثر بالضغوط الاجتماعية

قد يكون هناك ضغوط اجتماعية لتحقيق النجاح في مجالات معينة، وهو ما قد يجعل الأفراد يعتمدون بشكل زائد على الأماكن أو الأشخاص للتعامل مع هذه الضغوط.

الأحداث الحياتية الصعبة

الأحداث الحياتية المؤثرة مثل فقدان أحد الأحباء أو تحولات كبيرة في الحياة قد تدفع الأفراد للتشبث بما يعرفونه بشكل أفضل.

التربية والأسرة

يمكن أن تلعب التربية والبيئة الأسرية دورًا في تشكيل نمط التعلق، حيث قد يكون للعلاقات العائلية تأثير كبير على العلاقات الشخصية للفرد.

تتفاعل هذه العوامل وقد تكون متشابكة، وقد يكون هناك أسباب أخرى تؤثر على نمط التعلق الشخصي. يمكن للاستشارة النفسية أو الاستعانة بمحترف نفسي أن تكون خطوة مفيدة للتعامل مع التعلق المرضي إذا كان يؤثر سلبًا على الحياة اليومية.

أعراض التعلق المرضي

التعلق المرضي هو نمط غير صحي من الربط العاطفي بالآخرين أو بالأشياء، ويمكن أن يظهر بعدة أعراض. من بين هذه الأعراض

القلق الشديد عند التفكير في فقدان الشخص أو الشيء المعلق به

الشخ المعلق يعاني من قلق شديد عند التفكير في أن يفقد الشخص أو الشيء الذي يعتمد عليه بشكل كبير.

التجنب من الالتقاء بأشخاص جدد أو تجربة أمور جديدة

الفرد المعلق قد يتجنب التعامل مع أوضاع جديدة أو الالتقاء بأشخاص جدد خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى فقدان الشعور بالأمان.

التمسك بعلاقات سامة

قد يبقى الشخص المعلق في علاقات سامة أو غير صحية فقط لأنه يشعر بالتبعية أو الحاجة المرضية.

الشعور بالقلق الدائم حول العلاقات

الفرد المعلق يعيش في حالة من القلق المستمر حول حالة العلاقات الشخصية، ويخشى دائمًا من فقدان الأشخاص الذين يعتمد عليهم.

التجنب من الالتفات إلى احتياجات الذات

الشخص المعلق قد يتجنب الالتفات إلى احتياجاته ورغباته الشخصية، حيث يكون انشغاله بالآخرين هو الأولوية.

الشعور بالفراغ عند عدم وجود الآخرين

عندما يجد الشخص المعلق نفسه بمفرده، قد يشعر بالفراغ أو الوحدة بشكل مفرط.

الاعتماد المفرط على الآخرين لاتخاذ القرارات

الفرد المعلق قد يعتمد بشكل زائد على آراء الآخرين ويجعلها مصدر رئيسي لاتخاذ القرارات.

التحكم العاطفي

يمكن للشخص المعلق أن يظهر سلوكيات تحكم عاطفي تجاه الآخرين، حيث يحاول السيطرة على علاقاته بطرق مكثفة.

القلق المستمر حول الرفض

الشخص المعلق قد يعيش بحالة من القلق المستمر حول فكرة رفض الآخرين له.

إذا كان هناك شكوك حول وجود تعلق مرضي، يفضل البحث عن المساعدة من محترفي الصحة النفسية، حيث يمكنهم تقديم الدعم والإرشاد لفهم هذا النمط وتطوير استراتيجيات صحية للتعامل معه.

كيفية التخلص من التعلق المرضي

التعلق المرضي بشخص يمكن أن يكون تحديًا، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك في التغلب على هذا التعلق:

التوعية بالمشكلة

قم بفهم السبب وراء التعلق وتحديده بشكل واضح. هل هو ناتج عن الاعتماد العاطفي، الوحدة، أم أمور أخرى؟

تحديد الحدود

حدد حدودًا صحية في العلاقة. قد يكون ذلك بالتقليل من الاتصال أو تحديد أوقات محددة للتفاعل.

استثناء الذات

قدم لنفسك الوقت والاهتمام. قد تكون الأنشطة الشخصية والاهتمام بنفسك واستكشاف هوايات جديدة وسبل تحسين نمط حياتك مفيدة.

التفكير الإيجابي

حاول تحويل التفكير السلبي إلى إيجابي. تركيزك على جوانب إيجابية من حياتك يمكن أن يساعد في تقليل التعلق.

البحث عن الدعم

تحدث مع أصدقائك أو أفراد عائلتك حول مشاعرك. الدعم الاجتماعي يلعب دورًا هامًا في التغلب على التحديات العاطفية.

التطوير الشخصي

اعمل على تحسين نفسك ونموك الشخصي. قد يكون ذلك من خلال القراءة، حضور دورات تعليمية، أو ممارسة الرياضة.

التفكير في العلاقة بشكل واقعي

قد تحتاج إلى تقييم العلاقة بشكل واقعي وموازنة الجوانب الإيجابية والسلبية.

استشارة متخصص

في حالة استمرار المشكلة، يمكن أن يكون من المفيد البحث عن مساعدة من محترف نفسي يمكنه دعمك في التعامل مع هذه القضايا.

لا تتردد في البحث عن الدعم والمساعدة عند الحاجة، حيث يمكن للمحترفين مساعدتك في فهم المشاعر والتحديات والتعامل معها بشكل صحيح.

زر الذهاب إلى الأعلى