لازم تتقابلوا وراعوا وقت العمل.. عشان جروب العيلة يبقى كله فوائد

 

مواقع التواصل الاجتماعي هي واحدة من مستحدثات الزمن، والتي ظهرت وسيطرت على المجتمع في السنوات العشر الأخيرة، ومن أبرز ما تميزت به مواقع التواصل الاجتماعي هي “الجروبات” التي تجمع الأصدقاء أو زملاء العمل أو الدراسة، وقد أثار مسلسل “حكايات جروب العيلة”، وهو واحد من أهم الجروبات التي توجد على هواتف المحمول الكثير من افراد العائلات مؤخراً، وقد أوضح أحمد إسماعيل خبير العلاقات الأسرية في حديثه لـ “اليوم السابع”، أن “جروب” العائلة له الكثير من الفوائد والأضرار. 

فوائد جروب العيلة

وأكد خبير العلاقات الأسرية أن فوائد جروبات العائلة كثيرة حيث إنها تعمل على الربط العائلة الذي تفتقده بعض العائلات بعد وفاة الأجداد الذين كانوا يعملون على جمع الشمل، وأصبح كل فرد مشغول في عمله ومهامه التي ينشغل بها عن المجتمع، مضيفاً إنها أصبحت وسيلة مساعدة لسد الفجوات بين الآباء وأبنائهم، حيث إن هناك الكثير من الآباء يعتقدون أن أبناءهم نسوهم لمجرد أنهم قاموا بتأسيس أسرهم، ومهما برر لهم أبناؤهم أنهم منشغلون بعملهم، وأن طريقة العمل أصبحت مختلفة عما سبق لا يقتنعون بكلامهم، فهم ما زالوا مقتنعين أن فترة العمل من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثالثة عصراً فقط، وغير مقتنعين بأن أصبح هناك “شيفتات عمل” متغيرة، وهنا يأتي دور الجروب الذي قام بتجميع جميع أفراد العائلة والذي أثبت لهم أن أولادهم ليسوا فقط من يعانون من ذلك. 

 

وأضاف خبير العلاقات الأسرية أن من الفوائد الأخرى لتلك “الجروبات” هى إمكانية التواصل مع الجميع في أي وقت، مهما كانوا أفراد متفرقين وكل فرد في مكان وهناك من يهاجر خارج البلد، كما أنه يسمح للعائلة بمعرفة أخبار كل فرد فيها، والاطمئنان عليهم، بدلاً من الشعور بالوحدة والانعزال. 

أضرار جروب العيلة 

ومن أضرار جروبات العائلة هو اعتقاد البعض أنه بذلك يقوم بالتواصل مع الجميع ولا داعي للسعي للمقابلة العائلية الحية، بالإضافة إلى إتاحة التدخل في شئون الغير، والتحدث بطريقة غير ملائمة للبعض، وذلك عدم مراعاة الوقت الذي ينشغل فيه البعض بعمله وإجباره على الرد في أي وقت، وذلك على اعتبار أن “الجروب” متاح في أي وقت.