اللقاءات الأولى

نقاط اذا وجدتها اعلم ان علاقتك تحتاج الى راحة

نقاط اذا وجدتها اعلم ان علاقتك تحتاج الى راحة – بغض النظر عن درجة التفاهم في العلاقات العاطفية ، يجب أن تكون هناك مشاكل وخلافات وصراعات ، وهذا أمر طبيعي ، ولكن مع التكرار الذي لا يطاق ، يصبح التفكير في الانفصال وإنهاء هذه العلاقة أحد الخيارات ، ولكن لماذا القرار ليس قرارًا قطع العلاقة للتفكير في القرار النهائي لتجنب الندم بينكم ؟

نقاط اذا وجدتها اعلم ان علاقتك تحتاج الى راحة

1- كثرة الفراق والعودة
إذا كانت علاقتكما معرضة لمثل هذا الاضطراب بحيث تتكرر حالات الانفصال والانتكاس ، وبالطبع فإن الأمور لا تسير على النحو الأمثل بعد كل عودة ، ولا قبل كل انفصال ، إذًا يجب أن تبدأ في التفكير في أخذ قسط من الراحة. لتقييم الأخطاء ، والتفكير فيها. ما إذا كانت العلاقة بينكما تستحق بعض الوقت للتعامل مع المشاكل المتراكمة ، وكيفية مواجهة هذه المشاكل معًا بحيث يكون قرار عودتك أو انفصالك نهائيًا.
الانفصال المتكرر ثم العودة يجعل العلاقة رتيبة وغير مبالية ، والتفكير في الانفصال النهائي يصبح أمرًا سهلاً وقرارًا متاحًا يمكن لأي منكما اتخاذه في أي وقت.

2- عدم القدرة على حل المشاكل
المشاكل في الحياة بشكل عام والحياة العاطفية بشكل خاص مثل ملح الطعام ، سواء كانت كبيرة أو صغيرة ، ويتغلب عليها الناس طالما هناك حب وتفهم واحترام ، ولكن عندما تشعر أنك غير قادر على حل هذه المشاكل ، فلن يقوم أحد منكم بذلك. تنازلًا لاستمرار الحياة ، لكن كل واحد منكم يصر على موقفه ويحتاج إلى الابتعاد عن كل ذلك.
وأثناء الاستراحة ، يجب أن تسأل نفسك لماذا لم يعد بإمكانك حل الحلول والتسويات؟ أو لأنك سئمت من المشاكل العديدة؟ أو هل تعتقد أنه لا يستحق كل هذا العناء؟ أم أنك تنتظر حلاً من الجانب الآخر؟ .. تأكد من أن الإجابات ستساعدك في قرارك.

3- تجنب التواجد معه
إذا لاحظت أنك تجد أعذارًا للبقاء بمفردك بعيدًا عن شريكك ، فقد يكون ذلك علامة على وجود أزمة ، خاصة إذا استمر الشعور لأكثر من أسبوع. فكر مع نفسك في سبب هذا الشعور ، هل تريد حقًا عزل نفسك عنه ، أم تريد أن تكون بمفردك لأيام ثم العودة إلى طبيعتك؟ يحب الكثير منا أحيانًا قضاء بعض الوقت للجلوس مع أنفسنا.
إذا شعرت أن رغبتك في عزل نفسك تخصه ، بينما تجد نفسك متعطشًا لجلسات الآخرين ، فقد تكون هذه علامة أخرى على أنك بحاجة إلى التراجع خطوة إلى الوراء.

4- القلق من الخلافات
تدور العلاقات حول الشعور بالراحة وكونك على طبيعتك ، فلا داعي لأن تشعر وكأنك تمشي على قشر البيض ، لذلك يقول خبير العلاقات جون كيغان ، إذا وجدت نفسك تلجأ إلى الكذب والهروب لتجنب الصراع مع شريكك ، أو إذا كنت تفضل الصمت للانخراط في مناقشة لحل أزمة ما ، تحتاج إلى التوقف.

5- خطط لحياتك بدونها
من الصحي أن تتمتع بقدر من الاستقلال والمساحة الشخصية في علاقتك ، ولكن إذا وجدت نفسك ترغب في بناء حياة كاملة بدونه ، وتشعر بالراحة في غيابه ، وتتطلع إلى وجود أشخاص آخرين غيره ، ولا ترغب في مشاركة أي من أنشطتك ، يجب عليك تقييمه من بعيد ، إذا كان مجرد إزعاج عابر ، أو رغبة حقيقية في عدم وجوده في حياتك بعد الآن.

6- تفضل الاجازات بدونه
يتطلع الأحباء إلى الإجازات أو المواعدة أو قضاء المزيد من الوقت بعيدًا عن العمل وضغوط الحياة والروتين اليومي ، ولكن إذا كنت تريد أن تقضيها بخلاف شريكك ، فهذا شيء عليك تحمله قليلاً.

7- الاستياء من سلوكه
إذا لاحظت أن كل سلوك لشريكك يزعجك ، والعكس صحيح ، تجد أن النقد المستمر يسيطر على محادثتك ، فأنت بحاجة إلى التوقف لبعض الوقت ، خاصة إذا كنت قد قبلت هذه السلوكيات من قبل.

8- التفكير المرهق
يعتقد البعض أن التفكير كثيرًا في شريكك وفي علاقتك به هو أحد علامات الحب بينكما ، لكن دراسة أجراها الدكتور جويندولين سيدمان ، أستاذ علم نفس الشخصية بجامعة نيويورك ، أثبتت أن الإفراط في التفكير العلاقة ومستقبلها وحالة شريكك هي علامة على أن العلاقة مرهقة للغاية.

9- الشعور بالضياع
قد تشعر بالوحدة عندما تكون مع شريكك ، وتشعر بالضياع والارتباك ، وسيكون الأمر أسوأ إذا كان لديك شعور مشترك ، لذلك إذا كان الأمر كذلك ، فلا تتردد في التوقف.

10- عدم الرغبة في الكلام
من الطبيعي أن تشعر بتحسن عندما تخبر شريكك عن أحداث يومك ، وأن تكون سعيدًا أيضًا عندما يشتكي من مخاوفه ويشاركه تجاربه.

11- عدم الشعور بالسعادة
إذا أصبحت كل تصرفات الطرف الآخر عبئًا عليك ، حتى لو حاول إرضائه أو التعبير عن حبه وامتنانه لوجودك ، فهذه علامة قوية على الحاجة إلى التوقف.

 

في نهاية اليوم ، تذكر أن طلب الانفصال في العلاقة ليس بالأمر السهل الذي ستلجأ إليه في أسهل الحالات ، فقد يؤدي إلى الانفصال في النهاية ، لكنها خطوة مثالية إذا شعرت بذلك. العلامات السابقة ، للتفكير بهدوء ، لا يمكننا التفكير جيدًا في العلاقة ، لكننا نرى الصورة بطريقة أوضح من الخارج.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى