العناية بالشعر

الألم النفسي

فيما يأتي أهم المعلومات المتعلقة بالألم النفسي:

الألم النفسي

الألم النفسي هو أحد أنواع الألم غير المرتبط بأي سبب فيزيائي، إذ قد ينتج الألم النفسي لدى الإنسان بسبب خذلان من الآخرين، وشعور الندم، والفقد، والخسارة، أو قد يكون ناتج بسبب مشكلة نفسية، مثل: الاكتئاب، والقلق.

بغض النظر عن الأسباب وراء الألم النفسي، فإن الألم يمكن أن يؤثر على الإنسان وحياته بشكل سلبي وقد يمتد لأيام طويلة.

يعتقد بعض الأشخاص بأن الألم النفسي هو أقل أهمية من الألم الفيزيائي، ولكن لا يُعدّ هذا الأمر صحيح بل يُنصح بأخذه على محمل الجدية كما الألم الفيزيائي تمامًا.

أعراض الألم النفسي

فيما يأتي أهم الأعراض المرتبطة بالألم النفسي:

  • حزن شديد أو اكتئاب.
  • شعور الإنسان بالألم العاطفي الشديد.
  • امتعاض حاد.
  • أفكار سلبية حادة ومستمرة.
  • الذعر.
  • الغضب.
  • الخزي والعار.
  • فقدان القيمة للنفس.

إن مشاعر الألم النفسية قد ترتبط بآلام فيزيائية يشعر بها الإنسان في جسده بدون وجود أي عرض فيزيائي يسبب ذلك.

يرتبط الألم بقدرة الإنسان على القيام بأعماله الفيزيائية، بحيث قد يحول الألم دون مقدرة الإنسان على إدارة أهم الأمور في حياته الشخصية والعملية.

أسباب الشعور بالألم النفسي

فيما يأتي أهم الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالألم النفسي:

1. الفقد

يمكن أن يُصاب الإنسان بالألم النفسي جراء فقده لشخص عزيز على قلبه أو لوظيفة يحبها أو منزل أو جزء من جسده أو فقد أي من الأشياء التي يحبها الإنسان.

لا يجب استصغار شعور الألم الناتج من الفقد، إذ قد يسبب هذا الألم العديد من التغييرات النفسية والفيزيائية، بحيث قد يسبب الألم النفسي الناتج عن الفقد عدم القدرة على أداء الوظائف اليومية بشكل فعّال.

2. الاكتئاب

قد يكون الألم النفسي الذي يشعر به الإنسان ناتج عن الاكتئاب، ولكن لا يجب الجزم بهذا الأمر دون مراجعة الطبيب والاستماع إلى تشخيصه الدقيق. 

3. الحزن

قد يُسبب الحزن الناتج عن أي أمر محزن تعرض له الإنسان الألم النفسي الشديد، بحيث عادةً يزول الحزن من تلقاء نفسه خلال أيام معدودة ولكنه يتحول الحزن إلى ألم نفسي شديد عند استمراره لفترات طويلة.

4. الأرق

قد ينتهي الأمر بالأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن بالشعور بالألم النفسي الحاد، بحيث يعاني هؤلاء الأشخاص من أعراض الألم النفسي عند إهمالهم لمشكلة الأرق لفترات طويلة.

5. الشعور بالذنب

يعدّ الشعور بالذنب أحد الأحاسيس الخطيرة التي قد يشعر بها بعض الأشخاص بعد قيامهم بالأمور الخاطئة أو إدمان المواد الممنوعة، الأمر الذي ينتهي بهم بإحساس الخزي والعار والألم النفسي الشديد. 

علاج الألم النفسي

فيما يأتي أهم الطرق التي يوصي بها الخبراء والمستخدمة في علاج الألم النفسي:

1. ممارسة التمارين الرياضية

تساعد التمارين الرياضية وبشكل غير مباشر على التخلص من التوتر والألم الذي يعيشه الإنسان بشكل كبير، إذ لا يجب ممارسة تمارين رياضية بعينها بل يكفي ممارسة رياضة المشي أو الجري في مساحة ضيقة.

2. التحدث مع الأشخاص المقربين

لا شكّ بأن وجود الأشخاص المقربين حول الإنسان أثناء مروره بألم نفسي يعدّ أمر هام، لذلك فإنه يُنصح بالتحدث مع الأشخاص المحيطين وطلب المعونة والمساعدة قدر الإمكان.

3. كتابة ما تشعر به

قم بكتابة جميع ما تشعر به على ورقة أو دفتر خاص، إذ يساعد ذلك الأمر على معاينة جميع المشاعر والأحاسيس المسببة للألم وتقدير إذا ما كان الأمر يستحق كل هذا العناء.

تساعد كتابة المشاعر على قياس مدى تقدم حالة الألم وبقاء الإنسان على تواصل مع نفسه.

4. القيام بكتابة الأشياء التي تحبها

عادةً ينسى الإنسان ما يحب فعله عند شعوره بالألم الشديد، لذلك يُنصح بتذكير النفس وكتابة كل ما يحب الإنسان فعله كالرقص، والتزلج، وتسلق الجبل، أو ركوب الدراجة.

5. تقبل الألم

يجب على الإنسان تقبل الألم النفسي والآثار السلبية التي يخلفها في حياته على جميع الأصعدة، إذ تعدّ خطوة التقبل من أهم الخطوات التي تساعد على البدء بحلّ المشكلة.

6. العلاج السلوكي المعرفي

يتم العلاج السلوكي المعرفي من قبل أخصائيين يساعدون على تغيير الأفكار والتصرفات المرتبطة بالألم، بحيث يساعد هذا النوع من العلاج على التحدث مع المريض ومساعدته على استخلاص الألم والتخفيف منه والعمل على التحكم به.

زر الذهاب إلى الأعلى