خالد جلال:مدرسة سمير العصفوري تقدم أعمال نجيب محفوظ برؤية مسرحية جديدة
أنشأ البيت الفني للمسرح “مدرسة سمير العصفوري” لتقديم أعمال الأديب العالمي نجيب محفوظ برؤية مسرحية جديدة ، وقال المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي ،والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح أن هذا المشروع سيكون في حضرة الفنان القدير سمير العصفوري ومجموعة من المخرجين الشباب للاستفادة من خبراته الفنية كقامة مسرحية كبيرة.
وأضاف جلال لافتا إلي تشكيل لجنة عليا للبيت الفني للمسرح تضم كوكبة من الخبراء في شتى المجالات للعمل على إعادة صياغة المسارح التابعة للبيت الفني للمسرح، لتتلاءم من حيث الشكل الجمالي مع المنتج الفني المقدم، إضافة إلى وضع رؤية احترافية لتسويق المنتج المسرحي، ليكون على قدر الإبداع المصري الجاد والمتميز، بالإضافة إلى تشكيل جديد للجنة القراءة يتم زيادة صلاحياتها بحيث لا يتوقف عن إجازة النصوص المقدمة للبيت الفني للمسرح، بل يمتد إلى التوصية بالفرقة المسرحية التي تتناسب مع النص، وذلك للحفاظ على هوية كل مسرح.
تراث الأديب العالمي نجيب محفوظ يعد كنز للمسرحيين، فبحث ونقب الكثير منهم في هذا التراث من أجل استغلاله في أعمال مسرحية، من أجل تعارف الأجيال على هذا الأديب الجليل صاحب جائزة نوبل ، وآخر عملين قدما علي المسرح من اعمال نجيب محفوظ هما : زقاق المدق للمخرج عادل عبده ، ومسرحية ” افراح القبة ” لمحمد المنصور .
يذكر أن آخر أعمال كاتبنا الكبير الراحل نجيب محفوظ هي ” الجبل” و”الشيطان يعظ” بعد كتابة 6 نصوص مسرحية قصيرة ذات الفصل الواحد، وانحصرت أعماله المسرحية بين عامي 1967 حتى 1979 وهي جزء من عالمه الإبداعي، ونشرت الخمس نصوص الأولى في جريدة الأهرام ما بين شهري أكتوبر وديسمبر 1967، وهم “يحيي ويميت، تركة، النجاة، مشروع للمناقشة، المهمة”، ثم بعد ذلك مسرحية “المطاردة” وهي العمل السادس له ضمن مجموعة القصصية “الجريمة” عام 1973، وعلى الرغم من إنتاجه الغزير في الرواية والقصة والشعر، وهو أكثر أديبا تحولت أعماله إلى سينمائية ودرامية ومسرحية.