خطيبي يقول تعالي بحضني
خطيبي يقول تعالي بحضني – الحمد لله انا بنت بخاف ربنا وعلى خلق مخطوبة لشاب محترم و كويس الحمد لله مشكلتي مع خطيبي شهواني اوي معايا بيبقى عايز يحضني كتير ويبوسني واقعد اقولو كل دا حرام حرااااااااام لا لكن هوة مش بيقدر يمسك نفسو ادامي بجد انا تعبانة اوي و اقعد اقولو لا حرام انا عيزة ربنا يباركلنا لكن هوة اخر مرة باسني وكنت عيزة اصوت لكن هوة باسني بالعافية يقولي علشان مش تفضلي خيفة كدا مني علشان تبدائي تاخدي عليا واما اقولو حرام يقولي نكتب الكتاب كمان شهر بس انا بخاف احسن يتغير معايا بعد كتب الكتاب بحس انها حياة جديدة بترعب وبخاف اقولو لا كتب كتاب مش دلوقتي يقولي علشان ما تقوليش حرام وانا واثقة انو بيحبني جدا والحمد لله وانا بحبو جدا
انت الان فى موقع شكة دبوس
تابعنا عبر الفيسبوك
نصائح شكة دبوس فى تجاوزات الخطوبة
انا هقول حلى للموضوع ده وطبعا مش بالضروره انه هيجيب نتيجه مع كل الناس
عشان كده عايزه كل بنت تدخل تقول حل من وجهه نظرها وجزاها الله خيرا
قبل ما اقول الحل لازم اقول حاجه مهمه للامانه
فى بنات كتير الغلط بيبقى منها هى ازاااااااى
باختيارها الغلط
يعنى مثلا عايزه تتخطب والسلام فبتوافق من غير حتى ما تصلى استخاره وتسأل ربنا
او بتحبه وعارفه ان عيوبه كتير ةعندها امل يتصلح بعد الارتباط والجواز
او
بتدلع عليه فى التليفون او قدامه مباشره يعنى بترقق صوتها بتقوله كلام ناعم جدااااااااا ورومانسى زياده
طيب هو يعمل ايه ما اكيد هيتأثر ومش هيقدر يمسك نفسه
وهيتجرأ انه يطلب منك بوسه او مسكه ايد
طبعا مش كل الرجاله فى واحد مثلا هيقولك بس بطريقه شيك شويه
احنا مينفعش نتكلم كده احنا لسه مخطوبين او هيقلل من مكالماته معاكى
طيب انا اتكلمت عن الغلط اللى من ناحيه البنت
استنوا بقى قبل ما تتعصبوا
انا عارفه ان فى بنات كتير ملتزمه جداا ومع ذلك خطيبها بيطلب منها تجاوزات تعمل ايه؟
لو عايزين الحل بجد ونكون صريحين مع بعض
لازم الاول تختارى صح لو شفتى عليه اى حاجه مريبه او غلط يبقى بلاش احسن
طيب لو اكتشفتى الموضوع ده بعد الخطوب
ابدئى بأنك تنصحيه ان ده حرام واوعى تضعفى فى كلامك خليكى واثقه انك انتى الص
قوليله لو بتحبنى هتخاف عليا وتحافظ عليا وهتحترمنى انى مش راضيه اعمل حاجه تغضب ربنا مننا
ولو فكرت لثوانى هتعرف انى مش عايزه اغلس عليك والسلام
لا ده امر ربنا مش بايدى وانا عشان مش عايزاك تضيع منى
بعمل كده لان لو ربنا غضب علينا احتمال يحرمنا من بعض
وفى النهايه ان ليك مش لحد تانى مستعجل ليه
هيقولك مش قادر وبحبك وغصب عنى واشمعنا احنا وفى ناس كتير بتعمل كده عادى
قوليله
استعذ بالله من الشيطان الرجيم متخليش الشيطان يلعب بدماغك بالافكار دى
اه فى ناس بتعمل كده ربنا يهديهم يارب
ومين قالك ان هما سعداء فى حياتهم مش يمكن دلوقتى حبهم بيقل بالتدريج
مش يمكن ربنا بيخليه يفكر يسيبها ولسه كمان عقاب اكتر
وبعدين لو فى ناس بتعمل كده فى ناس كتير لا
ليه احنا منبقاش زيهم واحسن كمان
عشان ربنا يبارك لنا فى حياتنا
ودايما حسسيه انك بتحافظى على طاعه ربنا
دايما اقرى قرأن واحفظى وشجعيه يحفظ معاكى او على الاقل كل ما يجى يزورك خلى شويه وقت يسمعلك اللى حفظتيه
وصلى كتير واتقربى من ربنا وادعى ربنا يهديهولك
اويدلك على الخير ويبدلك خيرا منه
لو مفيش فايده نهائى انا اسفه انى اقولك عيدى تقكير فى ارتباطكم
وانا والله عارفه انها صعبه ومش بالساهل ابداااا
وصلى استخاره وشوفى ربنا هيدلك على ايه
ولو سبتيه ارضاء لربنا والله هتنسى بسرعه وربنا هيعوضك بافضل منه
“ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب”
رأى الدين فى تجاوزات الخطوبة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن كان له. أما في ما يلي: فأنا أحييك – في المقام الأول – على هذا التحليل الدقيق لشخصية خطيبك ، وعلى نفسية والدته ، وعلى سبر غموض الأمور بهذه الطريقة الطيبة التي تعكس شخصية متوازنة. والذكاء والتفاهم. والذكاء الاجتماعي ، وكل هذا يفرض عليك عملاً وواجبات أكثر مما يؤتمن على امرأة عادية ، ويدفعني إلى أن أوضح لك الاختيار الأصعب والأصعب ، والنتيجة الصحيحة ، إن شاء الله ، في نفس الوقت ؛ بقدر ما يتوصل أصحاب الهمم إلى العزم ، ولا يخفى عليكم أن خطيبكم يحتاج إلى أكثر من شخص يتحدون معه ، ويصبر عليه ، ويقاتل معه ، ويستبق كل ذلك الجهاد مع الله تعالى. ؛ فتمسك به ، واستعين به الله ، وتوسل إليك كثيرًا وله بعون الله وتوجيهه ، واصبر عليه ، وانتظر أجر الله تعالى نبيًا عليه الصلاة والسلام ، قال: فواللهِ، لأن يُهْدى بك رجلٌ واحدٌ خيرٌ لك من حمر النَّعَم” [متَّفق عليه]، وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: “مَنَّ دلَّ على خيرٍ، فلَهُ مثل أجْرِ فاعلِه”، وقال: “مَن دعا إلى هُدًى، كان له من الأجْر مثلُ أجور من تبعه، لا ينقُصُ ذلك من أجورِهِم شيئًا” [رواهما مسلم]. – وتذكر -حفظك الله- أن العمل على هداية الناس وعلاجهم من أعظم الذين أرسلهم الله رسلاً ، ترون منذ فجر البشرية من نوح عليه السلام ، إلى رسولنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. الله في ظله عند تفسير سورة نوح: “هذه السورة برمتها تحكي قصة نوح عليه السلام مع قومه ، وتصف تجربة دعوة على الأرض ، وتمثل تجربة دائمة وثابتة ومتكررة. دورات معالجة للإنسانية ، ومرحلة في المعركة الأبدية بين الخير والشر ، والإرشاد والحيرة ، هذه التجربة تكشف عن صورة للإنسانية العنيد والحيرة التي تتبع المخادعين ، والمتغطرسة بالحقيقة ، والابتعاد عن الهداية والإيحاءات. الإيمان المقدم له في النفوس والآفاق المعدودة في كتاب الكون المفتوح وكتاب الروح المخفية.
وتذكر -بارك الله- أن العمل على هداية الناس وعلاجهم من أعظم المقاصد التي بعث الله من أجلها رسلاً. يمكنك أن ترى من فجر البشرية من نوح صلى الله عليه وسلم إلى رسولنا محمد بن عبد الله الدعاء وصلى الله عليه وسلم. الله في ظله عند تفسير سورة نوح: “هذه السورة برمتها تحكي قصة نوح عليه السلام مع قومه ، وتصف تجربة دعوة على الأرض ، وتمثل تجربة دائمة وثابتة ومتكررة. دورات معالجة للإنسانية ، ومرحلة في المعركة الأبدية بين الخير والشر ، والإرشاد والحيرة ، هذه التجربة تكشف عن صورة للإنسانية العنيد والحيرة التي تتبع المخادعين ، والمتغطرسة بالحقيقة ، والابتعاد عن الهداية والإيحاءات. الإيمان المقدم له في النفوس والآفاق المعدودة في كتاب الكون المفتوح وكتاب الروح المخفية.
وهذا – في نفس الوقت – يكشف عن شكل من أشكال الرحمة الإلهية التي تتجلى في رعاية الله لهذا الإنسان ، واهتمامه بالهدى ، ويتجلى هذا الاهتمام في إرسال الرسل إلى هذا العنيد الضال الذي يتخلف عن الركب. القادة المخادعون المتغطرسون بالحقيقة والمشورة. ثم يقدم – بعد هذا وذاك – صورة الجهد الجاد والجهد المرهق والصبر الجميل والإصرار السخي من جانب الرسل رحمهم الله وسلمهم ليهتدوا بهذا الضائع العنيد المتمرّد الجامح. الإنسانية ، وليس لهم مصلحة في الأمر ، ولا يتلقون أجرًا من المتحولين على النصيحة. ولا أجر لهم ولا أجر لكي ينالوا الإيمان! مثل المكافأة أو النفقة التي تتلقاها المدارس والجامعات والمعاهد والمعلمون في عصرنا وفي جميع الأوقات على شكل نفقات تعليمية.
هذه هي الصورة التي قدمها نوح عليه السلام لربه وهو يقدم له روايته النهائية بعد ألف سنة أقل من خمسين سنة ، قضاها في هذا الجهد الشاق والمحنة المرهقة مع شعبه العنيد ، الذي يتبع قيادة مضللة ، مضللة بالسلطة والمال والشرف ، وهذا الرجل طويل ، دهشة وذهول يغلب عليه الروعة والخشوع ، وهو يراجع بهذه المناسبة جهد الرسل المتواصل والصلاة والسلام. الله عليهم ليهدي البشرية العنيدة الضالة ، ويتأمل في إرادة الله المستقرة أن يرسل هؤلاء الرسل واحدًا تلو الآخر إلى هذه الإنسانية الضعيفة والعنيدة. قد يقصد للإنسان أن يسأل: هل تعتقد أن النتيجة تساوي هذا الجهد الطويل ، وهذه التضحيات الجليلة من نوح صلى الله عليه وسلم إلى محمد صلى الله عليه وسلم فهذا الذي كان بينهم؟ وماذا أعقبهم من جهود المؤمنين في دعوة الله وتضحياتهم الجسيمة؟ هل يستحق المجهود الذي وصفه نوح في هذه السورة وأجزاء أخرى من القرآن ، وكان له حياة طويلة جدًا ، لم يبتعد فيها قومه فحسب ، بل تبعوه بسخرية واتهام؟ ويستقبلهم بالصبر واللطف والأدب الجميل والبيان المنير؟
التنبيهُ على خُطورةِ طولِ الأملِ؛ فإنه قاتلُ الهِمم، ومُفتِّرُ القُوى، قرينُ التَّسويفِ والتَّأجيلِ، وحبيبُ الخاملين الهامِلِين، وعدوُّ الأتقياء النابِهين. ويكفي طول الأمَل مذمَّة الله له؛ حيثُ قال تعالى: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [الحجر: 3]. قال عليٌّ رضي الله عنه: “أخْوَفُ ما أخافُ عليْكُم: اتِّباعُ الهوى، وطولُ الأمل، فأمَّا اتِّباعُ الهوى، فيصدُّ عن الحقِّ، وأمَّا طولُ الأمل، فيُنسِي الآخِرة”. – تعاوني أنتِ وأسرتكِ في توفير صحبةٍ طيبةٍ؛ بدلًا من الصحبة السيئة؛ فكم هَدَمت الصحبةُ السيئةُ من خير في النفوس؛ كما يقول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: “مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ والسُّوءِ، كَحَامِلِ المِسْكِ، ونَافِخِ الكِيرِ، فَحَامِلُ المِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذيَك، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ: إِمَّا أَنْ يحرق ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً”.