المرأة

ويليام طالبه بحلقها.. الأمير هارى يكشف تفاصيل الخلاف مع شقيقه حول لحيته

وسط التصريحات المثيرة للأمير هاري، زعم دوق ساسكس أن شقيقه الأكبرالأمير وليام أمير ويلز، طالبه بحلاقة ذقنه فى يوم زفافه، وأضاف أن جدته الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة، قالت إنه كان بإمكانه الاحتفاظ بشعر وجهه فقط لكي يحاول شقيقه التدخل.

عندما سئل عن سبب الخلاف فى الواقع من قبل توم برادبى، على قناة ITV ، قال هارى: “الأخ الأكبر والأخ الأصغر – هناك مستوى للمنافسة”، وتحدث الأمير هارى عن علاقته المتوترة بأخيه الأمير ويليام، قائلا إنه “طلب منه أمرا غريبا ومحرجا، قبل يوم زفافه على ميجان في مايو عام 2018، لكن “دوق ساسيكس” رفض أن يفعل”.

ويليام وهاري
ويليام وهاري

الأمير هارى: العائلة المالكة تتعامل مع الشيطان لتشويه سمعتى

وفي تصريحات أخرى للأمير هارى، اتهم الأمير أفراد عائلته بالتعاون مع الشيطان أي الصحافة الصفراء، لتحسين سمعتهم على حساب سمعته هو وزوجته ميجان، وقال لقناة “آي تي” في البريطانية أنه فر من بريطانيا مع أسرته إلى كاليفورنيا في عام 2020 خوفا على حياتهم، حسبما ذكر موقع سكاي نيوز البريطانية.

وأضاف: “بعد سنوات عديدة من الأكاذيب التي قيلت عني وعن عائلتي جاءت مرحلة العودة إلى العلاقة بين أفراد معينين من العائلة والصحافة الصفراء، قرر فيها هؤلاء الأعضاء المعينون التعاون مع الشيطان، لإعادة تحسين صورتهم، وضعت حدا فاصلا عندما أصبح تحسين صورتهم على حساب آخرين وهم أنا وأفراد عائلتي الآخرين”.

هاري وكاميلا وويليام وتشارلز
هاري وكاميلا وويليام وتشارلز

الأمير هارى: بكيت مرة واحدة فقط بعد وفاة والدتى “الأميرة ديانا”

وفي نفس سياق التصريحات قال الأمير هارى إنه بكى لمرة واحدة فقط، عند وفاة والدته، الأميرة ديانا عام 1997، وفى مقطع جديد من مقابلة ترويجية لسيرته الذاتية، يشرح الأمير هارى كيف كان هو وشقيقه، الأمير ويليام، غير قادرين على إظهار مشاعرهما أمام المعزين خلال جنازة والدتهما، حسبما ذكرت شبكة “بى بى سى” البريطانية.

وفي المقابلة التي أجراها معه توم برادلي على قناة أي تي في، قال هاري إنه بكى عند دفن والدته، وقال دوق ساسكس إنه شعر “ببعض الذنب” أثناء سيره ضمن الموجودين فى مراسم الجنازة، بينما كانوا يضعون الزهور خارج قصر كنزنجتون.
 
وليس من المفترض أن تنشر المذكرات قبل العاشر من الشهر الجاري، لكن تم تسريب ونشر مقتطفات منها بعد بيع نسخ من المذكرات في وقت مبكر في إسبانيا، وحصلت بي بي سي على نسخة من المذكرات، وتقوم على ترجمتها.
 
وفي مقابلة مع قناة “أى تى فى” البريطانية، مقرر إذاعتها الأحد، قال هارى “كان الجميع يعلمون أين كانوا”، وذلك عندما توفيت والدته في حادث سيارة في باريس عام 1997.
 
وقال إنه بعد أيام من الجنازة، استعرض الصور التي نشرت له هو وشقيقه خلال المراسم، وأضاف “لقد بكيت مرة، خلال الدفن، وأنت تعلم أني أوضحت بالتفصيل (في المذكرات) كيف كان الأمر، وكيف كان لدي بعض الشعور بالذنب، وأظن أن ويليام كان لديه الشعور نفسه أيضا، خلال السير حول كنزنغتون”.
 
وأضاف “كان هناك نحو 50 ألف باقة ورد لأمنا والكثير من المصافحات، مع الناس والابتسامات، والأيدي المبللة التي صافحناها، لم نع لماذا هي مبتلة، لكن كان ذلك بسبب الدموع التي مسحتها”، وتابع هارى “لقد شعر كل شخص أنه يعرف والدتنا، بينما أقرب شخصين لها وأكثر شخصين أحبتهما لم يكونا قادرين على إظهار مشاعرهما، خلال تلك اللحظة”.
 
وتتضمن المذكرات تفاصيل عن مسيرة الأمير هارى فى جنازة والدته، وعن تحدُث المعزين معه، وكيف كان شعوره بينما كان غير قادر على البكاء خلال الجنازة، وكتب أيضا عن تفاصيل طلبه سائقا مخصوصا لقيادة السيارة له في نفس النفق الذي شهد حادث سيارة والدته ووفاتها في باريس، وقال إن والده لم يعانقه بعد الأخبار العاجلة بوفاة والدته، وبينما كان يجلس في فراشه في قصر بالمورال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى