ميشيال فاضل: العمل فى العرض المسرحى “تقدر” صعب ومبسوط بردود الأفعال
أعرب المؤلف الموسيقي والموزع اللبناني ميشيال فاضل عن سعادته بالعرض المسرحى “تقدر” الذى أقيم على خشبة المسرح الكبير، ضمن مبادرة إحياء المسرح المدرسى، قائلاً فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”: بذلنا مجهودًا كبيرًا في العرض والحمد لله خرج بشكل مناسب يليق بكل القائمين على العمل، مشيرًا أن العمل داخل العرض كان صعب، خصوصًا أن مدته ساعة وربع يتناول أكثر من زمن.
وأضاف استغرق تنفيذ العرض وقت كبير ومجهود أكبر، لكنه كان ممتعًا، موضحًا: “أي مسرحية غنائية استعراضية تكون صعبة وللأطفال كمان فالبروفات صعبة جدًا”، معبرًا عن فخره بتقديم مسرح غنائي بمستوى احترافي عالمي مثلما سيشاهد الجمهور في “تقدر”.
وأوضح أن “تقدر”، ليس مجرد عرض مسرحي، ولكنه خطوة هامة جدًا تحمل الكثير من الصفات منها التعليم والتوجيه والمتعة، باستخدام تقنية حديثة لم تقدم في مصر أبدًا، وسيكون بمثابة إحياء للمسرح بشكله المتطور وليس القديم.
يشارك بالعرض 7 أطفال تم اختيارهم من بين 2300 طفل تقدموا من أصحاب المواهب الفنية من داخل المدارس المصرية، وقامت المخرجة بتول عرفة بإدخال الأطفال في ورش فنية استمرت لأشهر من أجل صقل مواهبهم في التمثيل، وتدريبهم على مخارج الألفاظ، وعلى أداء المعارك الحربية التي سيتضمنها العرض.
ويضم العرض مجموعة من نجوم الفن هم: يسرا، كارول سماحة، أكرم حسني، حنان مطاوع، محمد فراج، أسماء أبو اليزيد، محمد الشرنوبي، أحمد الرافعي، فريق بلاك تيما، وكورال الشرق، ومن تأليف مدحت العدل، ومن إخراج بتول عرفة، ويناقش العرض عدة قضايا من خلال الاستعراضات المسرحية مثل رفض التنمر والتعصب وزرع الثقة في نفوس الطلاب للسعي وراء تحقيق أحلامهم.
عرض “تقدر” من تأليف مدحت العدل، وإخرج بتول عرفة، والعروض الموسيقية من ألحان إيهاب عبد الواحد وموسيقى ميشيل فاضل.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم بالمشاركة مع قنوات مدرستنا، وبرعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن إطلاق مبادرة “إحياء المسرح المدرسي”، وإتاحة الفرصة لأطفال وشباب الجيل الحالي للكشف عن مواهبهم.
وتقام مبادرة “إحياء المسرح المدرسي” في إطار تطوير المواهب الفنية في مراحل مبكرة، لتنشئة جيل جديد من نجوم المستقبل.
يعتبر العرض المسرحي “تقدر” هو أول عرض قائم من بدايته وحتى نهايته على المؤثرات البصرية والهولوجرام، وسينفذ تقنياتها المصرية محمود صبري أحد أهم الأعلام في مجال السينوغراف والحاصل على جائزة الدولة للإبداع الفني في روما بعد تصنيعه أول جهاز هولوجرام مصري.