اخبار الصحة

لو مريض ضغط عالى.. نصائح صحية لازم تتبعها

 
ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة تؤثر على شرايين الجسم، ويطلق عليها أيضًا فرط ضغط الدم. في حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، تكون قوة دفع الدم باتجاه جدران الشرايين عالية للغاية باستمرار ويجعل هذا القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم.
 
وحسب ما ذكره موقع mayoclinic في حال لم يعالَج ارتفاع ضغط الدم، فإنه يزيد من احتمال التعرض للإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية ومشكلات صحية خطيرة أخرى، لذلك من الضروري قياس ضغط الدم مرة على الأقل كل عامين بدءًا من عمر 18 عامًا وقد يتطلب بعض الأشخاص قياس ضغط دمهم بوتيرة أكبر.
 
يمكن أن يساعد اتباع عادات نمط الحياة الصحية مثل الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة وتناول طعام صحي في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه. ولكن بعض الأشخاص يحتاجون إلى استخدام أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
 
لا تظهر أي أعراض على أغلب المصابين بارتفاع ضغط الدم، رغم أنه قد يصل لمستويات عالية الخطورة وربما يكون ضغط دمك مرتفعًا منذ سنوات من دون أن تظهر عليك أي أعراض.
 
وقد يشعر قليل من مرضى ارتفاع ضغط الدم بما يلي:
 
الصداع
ضيق النفس
نزف الأنف
 
ومع ذلك فإن هذه الأعراض لا تشير إليه تحديدًا. وهي لا تحدث عادة إلا عندما يصل ارتفاع ضغط الدم إلى مرحلة خطيرة أو مهدِّدة لحياة المريض.
 
 
يمكن أن يساعدك تغيير نمط حياتك في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وعلاجه. ومن التغييرات في نمط الحياة التي قد يوصي الطبيب بإجرائها ما يلي:
 
-اتباع نظام غذائي مفيد لصحة القلب ويحتوي على كمية قليلة من الملح
-ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام
-الحفاظ على وزن صحي أو إنقاص الوزن
-عدم التدخين
-النوم فترة من 7 و9 ساعات يوميًا
لكن في بعض الأحيان لا تكفي تغييرات نمط الحياة وحدها في علاج ارتفاع ضغط الدم. فإذا لم تساعدك هذه التغيرات في نمط الحياة، فقد يوصي الطبيب ببعض الأدوية لخفض ضغط الدم.
 
الأدوية
يعتمد تحديد نوع الدواء المستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم على حالتك الصحية العامة ومدى ارتفاع ضغط الدم ويأتي اثنان أو أكثر من أدوية ضغط الدم غالبًا بنتيجة أفضل من الدواء الواحد وقد يستغرق الأمر بعض الوقت للتعرف على أكثر الأدوية أو التركيبات الدوائية فعاليةً بالنسبة لك.
 
من المهم كذلك عند تناول أدوية ضغط الدم معرفة مستوى ضغط الدم المنشود ويجب أن يكون هدف علاجك لضغط الدم جعله أقل من 130/80 ملم زئبقيًا إذا:
 
كنتَ شخصًا بالغًا سليمًا عُمرك 65 عامًا أو أكثر
كنتَ شخصًا بالغًا سليمًا دون 65 عامًا ومعرضًا بنسبة 10% أو أكثر لخطر الإصابة بمرض قلبي وعائي في السنوات العشر المقبلة
كنت مصابًا بمرض الكلى المزمن أو داء السكري أو مرض الشرايين التاجية
يمكن أيضًا أن يختلف ضغط الدم المثالي المستهدف باختلاف العمر والحالة الصحية، خصوصًا إذا كان عمرك أكبر من 65 عامًا.
 
 
 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى