لطفى لبيب لـ”اليوم السابع”: أنا بخير الحمد لله وعايش بحب جمهورى
طمأن الفنان الكبير لطفى لبيب جمهوره على حالته الصحية بعد تداول أخبار بتدهورها قائلاً: في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”: الحمد لله على كل حال أنا بخير وكل اللى يجيبه ربنا كويس، وأنا عايش بحب جمهورى، مشيرًا إلى أنه يدخل تصوير عدد من الأعمال فى الفترة المقبلة.
وقال مؤخرًا الفنان لطفى لبيب إنه لم يشارك وحده فى حرب أكتوبر 1973، وإنما كان شقيقه ضابط احتياط يرافقه خلال الحرب، موضحًا: “ليا أخويا إكرام لبيب كان ضابط احتياط وكان جنبى تقريبا قبل الحرب بشوية كنت بزوره ويزورنى لغاية ما عدينا الناحية الثانية، وجت الثغرة وسمعت اسمه من ضمن الأسرى فى الراديو”.
وتابع فى الفيلم التسجلى “الثانية ظهرًا” الذى عرضته قناة إكسترا نيوز: “ورجع من الأسر قبل ما ينفك الحصار عن المباحثات الكيلو 1001، هو رجع قبلي وجه خدني من الكتيبة وكنت خايف أنزل إجازة يسألونى عليه ومش عارف أقول أيه، لما جه خدني روحت معاه، ووالدتى الله يرحمها كانت زى العيلة الصغيرة من حجم الفرحة”.
كما تحدث عن واقعة الثغرة قائلًا: “لما حصلت الثغرة وكان حصار هش حاولوا يضايقونا فيه لما حرمونا من المياه، كنا بناخد زمزمية مياه في اليوم تلبي جميع احتياجاتك بيها، فكنا بنخلع خزانات البنزين من العربيات اللي مضروبة ونولع تحتيها الكاوتش بتاع العربية ونقطر مايه وعدينا أزمة المياه وقطرنا الماية ومعطشناش”.
وأشار إلى أنه كتب كل كواليس الحرب خلال كتاب بعنوان “الكتيبة 26″، قائلًا: “أنا كاتب فيلم الكتيبة 26، كتبت السيناريو دا بعد ما طلعت من الجيش، لحظة العبور لا تكفي إنك تحدد الحرب مشيت ازاي وحصل أي، الكتيبة 26 أما أن الآوان إننا نعمل فيلم للعساكر”.