الابراج

طلاب الصفين الأول والثانى الثانوى يبدأون امتحانات الترم الأول لليوم الثانى

لليوم الثانى على التوالى، بدأ طلاب الصفين الأول والثانى الثانوى أداء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول إلكترونيا وورقيا، كما يؤدى طلاب الصف الأول الثانوى بمحافظة الجيزة اليوم، امتحان مادتى اللغة العربية واللغة الأجنبية الثانية، وشددت المديريات التعليمية على ضرورة توفير الهدوء داخل لجان السير للطلاب وتذليل أى عقبات تتعلق بمنصة الامتحان الإلكترونى مع التصدى لأى محاولات غش أو تصوير لأسئلة الامتحان.
 
واستقبلت المدارس طلابها وسط إجراءات احترازية، كما حرصت على عدم السماح للطلاب بدخول لجان الامتحان بأجهزة المحمول إضافة إلى توعية الطلاب بخطورة استخدام أجهزة التابلت فى تصوير أسئلة ونشرها على صفحات الغش الإلكترونى، مؤكدة أن أى محاولة للخروج من منصة الاختبارات الإلكترونية لن يستطيع الطالب العودة لها مرة أخرى حيث سيتم غلقها من جانب سيستم الامتحان ومن ثم يتم تحرير محضر غش للطالب بسبب محاولته الغش بالامتحانات.
 
وطالبت المدارس بضرورة شحن التابلت بنسبة 100%، إضافة إلى غلق التابلت من المنزل على أن يتم فتحه داخل اللجنة، لأن التابلت يتصل بشبكة اللجنة نفسها وليس بلجنه جانبها ويعمل الإنترنت بشكل جيد وبعد تشغيل التابلت، لابد من التأكد أنه متصل بشبكة المدارس فى كل مرة يغلق فيها الجهاز ويتم تشغيله مع حذف السجل من “جوجل كروم” قبل فتح منصة “سويفت اسيس” حتى تتفادى من إغلاق الامتحان.
 
ووجهت المدارس تعليمات للطلاب بمنع الخروج من منصة الامتحان، لأن الخروج من منصة الامتحان يتسبب في حدوث مشكلة، لم يستطيع حلها إلا مسئول المنصة بالمدرسة و إحضار قلم التابلت أثناء الامتحان و التأكد من تفعيل منصة الامتحان من الاعدادات وممنوع فتح الكتب على التابلت أو أي برامج والمنصة ستغلق على الامتحان ولن تفتح إلا من خلال مسؤول المنصة وبعد الانتهاء من الامتحان يجب الضغط على إنهاء حتى يتم ارسال الامتحان بنجاح إلى المنصة.
 
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، الانتهاء من استعدادات المديريات والإدارات التعليمية من امتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى العام ، موضحة أن الامتحان الورقى والإلكتروني يتم عقده فى وقت واحد حسب جداول الامتحانات لكل مادة، مشددة على أن الطلاب لن يغادر لجنة الامتحان حتى انتهاء عقد الامتحان الإلكترونى والورقى حيث يمثل الأونلاين 85% من الأسئلة و15% للورقى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى