سميحة أيوب:”حضرة العمدة”ملحمة كبيرة والدراما القوية لا تقاس بعدد الحلقات

تخوض سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، ماراثون دراما رمضان المقبل بالمشاركة في مسلسل “حضرة العمدة”، معربة عن سعادتها بالتعاون مع المخرج عادل أديب وفريق عمل المسلسل بالكامل، متوقعة أن يحقق العمل نجاحا كبيرا عند عرضه على شاشة التليفزيون، وخاصة أنه يضم عدد كبير من نجوم الدراما وينتمي لأعمال البطولة الجماعية، كما يتناول مجموعة من الموضوعات المهمة في إطار درامي مشوق.

 

وقالت النجمة الكبيرة سميحة أيوب إن مسلسل “حضرة العمدة” عمل درامي اجتماعي سياسي محكم ومتكامل الأركان، ويعد ملحمة كبيرة، والسيناريو الخاص به يتسم بالثراء والعمق، لافتة إلى أن الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى برع في صياغة السيناريو الخاص به بشكل متقن، وأنها لم تترد في الموافقة على المشاركة فيه، حيث يحتوي المسلسل على حبكة درامية مميزة تتسم بالإيقاع السريع.

 

وأضافت سميحة أيوب “ما شجعني للمشاركة في العمل عشقي للدراما الاجتماعية الهادفة، التي تتناول قضايا تتعلق بالأسرة والمجتمع، وتوجه رسائل ذات قيمة لمختلف الفئات العمرية، وفي الواقع أرى أن الدراما تمضي بخطوات جيدة في تناول موضوعات مهمة وذات معنى وقيمة حقيقية، تمنح الشباب الأمل بشكل مستمر وأنهم بمقدورهم تحقيق ما يطمحون إليه بعملهم وجهدهم، كما أرى أن هناك مجموعة كبيرة من شباب الفنانين الواعدين فرضوا موهبتهم وتواجدهم بقوة في الدراما التليفزيونية”.

 

مسلسل “حضرة العمدة” من تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج عادل أديب، وبطولة روبي، أحمد رزق، سميحة أيوب، رياض الخولي، لطفي لبيب، وفاء عامر، محمود عبدالمغني، أحمد بدير، بسمة، دينا، نهلة سلامة، إدوارد، ومحمد محمود عبدالعزيز.

 

وعن رأيها في الدراما القصيرة، أشارت سيدة المسرح العربي إلى أن تلك النوعية من الدراما تحظى باعجاب الجمهور، خاصة أن أهم ما يميزها الإيقاع السريع والبعد عن المط أو التطويل، حيث يبتعد السيناريو الخاص بها عن سرد أحداث ليست ذات أهمية، لافتة إلى أن الدراما الجيدة والقوية لا تقاس ولا ترتبط بعدد حلقات المسلسل، وإنما بالقصة والسيناريو والإخراج وحسن اختيار أبطال العمل.

 

وأوضحت أن هناك أعمالا درامية تحتمل أن تدور أحداثها في 30 حلقة وأخرى في 40 حلقة أو أكثر، وأن هناك أعمالا لا يستدعي تنفيذها أكثر من 15 حلقة، مشيرة إلى أن المسلسل المتميز هو الذي يراعي قواعد البناء الدرامي القوي، ويبتعد عن المط أو سرد أحداث بلا فائدة، ومن ثم فإن عدد حلقات أي عمل درامي ترتبط بالأحداث التي يتناولها وإيقاع الحلقات، ولابد أن تكون الأحداث متوالية.

 

وعن مشاركتها في السينما، أعربت سميحة أيوب عن عشقها للسينما، لافتة إلى أنها لا تتردد في المشاركة في أي عمل سينمائي مناسب تتوافر فيه جميع مقومات النجاح، مشيرة إلى أن آخر مشاركاتها السينمائية في فيلم “ليلة العيد” الذي تم الانتهاء من عملية المونتاج الخاصة به، والمقرر طرحه خلال الفترة المقبلة في دور العرض السينمائي. 

 

وعن سر ابتعادها عن المشاركة في أعمال مسرحية، قالت النجمة الكبيرة سميحة أيوب إنني قدمت الكثير في المسرح، ولا يوجد نص يحمسني للمشاركة، ولكنني لا أتردد في منح خبراتي للشباب الموهوب الواعد، وأرى أنه ينبغي منح الفرصة للموهوبين.

 

وحول رأيها في المهرجانات المسرحية الحالية، قالت النجمة الكبيرة سميحة أيوب إنني أرى أنها تشهد تطورا بشكل مستمر، وإقامتها أمر مفيد للغاية، وخاصة أنها تجمع ضيوف من بلدان مختلفة ، وبالتالي فهي تشهد التحام ثقافي ومن خلالها يتم تبادل الخبرات من خلال الحوار الحي والنقاش مع الضيوف وعقد الندوات للأعمال والتيارات الجديدة وورش العمل.