اخبار الفن

رحلة الشاعر مرسى جميل عزيز فى ندوة على المسرح الصغير بالأوبرا غدًا

تقيم دار الأوبرا المصرية  تحت قيادة د. مجدى صابر رئيس الأوبرا غدًا الأربعاء 11 يناير ندوة بعنوان فارس الأغنية مرسي جميل عزيز التى تقام ضمن فعاليات النشاط الفكرى والثقافى لدار الأوبرا وتستضيف نجله مجدي مرسي جميل عزيز، والشاعر علي عمران وتديرها نهاد الحديني تحت إشراف الفنان أمين الصيرفي ويتخللها فقرات غنائية للمطرب وعازف العود أشرف على وذلك فى السابعة مساء على المسرح الصغير.
 
ويتناول اللقاء مشوار الراحل الكبير مرسى جميل عزيز والمحطات  المضيئة فى رحلته الفنية وأهم أعماله التى تعاون خلالها مع كبار المطربين والملحنين.
 
0f51768c-ba61-45c1-8877-47ce641010ae
 
ولد الشاعر الكبير مرسى جميل عزيز فى مدينة الزقازيق فى 9 يونيو عام 1921وكان واسع الثقافة وحفظ القرآن فى طفولته وصباه كما حفظ المعلقات السبع والكثير من الدواوين، وهو ما جعل لديه تنوع كبير فى مفرداته الغنائية وأفكاره، وكتب الشاعر العبقرى أول قصيدة شعرية فى سن الثانية عشرة وكانت أول قصيدة له فى رثاء أستاذه، وأذيعت أول أغنية له فى الإذاعة عام 1939، ولم يكن عمره وقتها يتجاوز الثامنة عشرة عامًا، وهى أغنية (الفراشة)، ولحنها الموسيقار رياض السنباطى. 
 
وفى نفس العام  1939 بدأ مرسى جميل عزيز فى تحقيق شهرته، عندما كتب أغنية (يا مزوق يا ورد ف عوده) التى غناها المطرب عبد العزيز محمود، وبعدها انطلق – كالصاروخ – كما وصفة النقاد، فى عالم الشعر والأغنية، فكتب أكثر من ألف قصيدة وأغنية خلال أكثر من أربعين عامًا، كان خلالهم ظاهرة أدبية وفنية بارزة، وكتب القصائد والموشحات والمواويل الشعبية، والأغانى بكل أنواعها.                                                                       
 
ساهم مرسى جميل عزيز فى نجومية عمالقة الفن والطرب وكتب جزءًا كبيرًا من تراثهم ومنهم كوكب الشرق أم كلثوم التى كتب لها الثلاثية الشهيرة التى لحنها بليغ حمدى “سيرة الحب، فات الميعاد، ألف ليلة وليلة”، كما كان له دور كبير فى نجاح فايزة أحمد التى كتب لها أشهر وأجمل أغانيها، ومنها “تمر حنة، يامه القمر ع الباب، ليه يا قلبي ليه، حيران، بيت العز”، وكان له دور كبير فى اكتشاف ونجومية العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، كما كان الشاعر المصرى المعاصر الوحيد الذى غنت من أشعاره فيروز قصيدة “سوف أحيا” فضلاً عن أروع أغانى نجاة الصغيرة وشادية ومحمد قنديل ووردة، ورغم حياته القصيرة التى لم يتجاوز عمره فيها 58 عامًا إلا أنه كان من أكثر الشعراء إنتاجًا وإبداعًا، فأثرى عالم الطرب بالعديد من الأعمال والأغانى التى تجاوز عددها ألف أغنية فى مختلف ألوان الغناء ولذلك أطلق عليه لقب شاعر الألف أغنية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى