اخبار الصحة
دراسة تحذر من الإفراط في وقت الشاشة للأطفال: يزيد احتمالات الوسواس القهري
كشفت دراسة جديدة أن الأطفال ،والمراهقين الذين يقضون الكثير من الوقت في مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت أو ألعاب الفيديو، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب الوسواس القهري (OCD)، بحسب ما نشر موقع “Health”.
ووجد الباحثون أنه من بين 9200 طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و 10 سنوات قاموا بتقييمهم، زادت احتمالات الإصابة بالوسواس القهري مع كل ساعة يومية مخصصة للأطفال لمقاطع الفيديو عبر الإنترنت مثل: اليوتيوب أو ألعاب الفيديو.
وقال الخبراء إنه من الممكن أن يبدأ أولئك الأطفال الذين يسلكون مسارًا نحو الوسواس القهري في مشاهدة مقاطع الفيديو بشكل قهري أو أن يصبحوا “مدمنين” على الألعاب.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور جيسون ناجاتا، الأستاذ المساعد في طب الأطفال بجامعة كاليفورنيا: “قد يتم جذب الأطفال الأكثر عرضة للوسواس القهري للعب ألعاب الفيديو مرارًا وتكرارًا، أو مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت بشكل متكرر، وهو ما يزيد من أعراض الوسواس القهري، لذا يجب تقليل وقت الأطفال أمام الشاشات ومراقبة الآباء والأمهات لهذا الأمر.”
الوسواس القهري هو اضطراب مزمن يكون فيه لدى الأشخاص أفكار متكررة لا يمكن السيطرة عليها والتي تحفز السلوكيات التي يحتاجون إلى تكرارها مرارًا وتكرارًا، حيث يصبحوا معتمدين على طقوس معينة – سواء كانت غسل أيديهم بشكل متكرر، أو التأكد من وضع الأدوات المنزلية بطريقة معينة، أو التحقق من إيقاف تشغيل الأجهزة.
وهناك نقطتان في الحياة عندما يظهر الوسواس القهري بشكل شائع، إحداهما هي سنوات ما قبل سن المراهقة والأخرى سن الرشد المبكر.