المرأة

اليوجا رياضة الروح والجسد.. اعرف تاريخها ومين مكتشفها

اليوجا ليست مجرد وضع للجسم كما نراها في الغرب، ولكنها تجربة للواقع المطلق، وهى نتيجة للممارسة الجسدية والعقلية والروحية، أقدم أشكال اليوجا المعروفة مذكورة في الكتب الهندوسية، ويوجد 3 أنواع من اليوجا وهى كارما يوجا، وبهاكتى يوجا، وجنانا يوجا.

وهى في العصر الحديث ما هي إلا تقنيات قديمة تتضمن التنفس والتأمل وأداء أوضاع جسدية مختلفة تحقق التوازن للعقل والجسد والروح.

واسم يوجا اشتق من اللغة السنسكريتية “يوج”، والتي تعنى إتحاد أو انضمام، واليوجا هي الحالة التي يدرك فيها المرء الحقيقة المطلقة، والهدف الرئيسى هو تحقيق الذات والتحرر، ويوجد معلومات كثيرة وفقاً لموقع”vedicfeed“.

أصل اليوجا

يعتقد المؤرخون أن اليوجا جاءت من الهند، وكانت موجودة قبل ظهور الحضارة الإنسانية الأولى، ويعتقد أن اللورد” شيفا” كان أول من لعب اليوجا، وفى شبه القارة الهندية تطورت اليوجا وسافر العديد من الحكماء في جميع أنحاء الهند لنشر علم اليوجا، وقد تم ممارسة اليوجا تحت إشراف معلمين مهرة .

تاريخ اليوجا في الغرب

أصبحت اليوجا أكثر شهرة في الغرب، ويوجا اليوم هي الحديثة، وهى أكثر وضوح من اليوجا الكلاسيكية، ومن السهل أدائها من جميع الفئات العمرية، وتعطى قيمة أكبر من الجوانب الجسدية، أكثر من الجوانب العقلية، والروحية، لليوجا.

في القرن التاسع عشر أكتشف الأوروبيون والأمريكيون اليوجا لأول مرة، لكنهم كانوا أكثر حرصا على أفكار اليوجا الفلسفية، وقبل الخمسينات من القرن الماضى، لم تكن المدارس والجامعات الحكومية الغربية على دراية بممارسة اليوجا الجسدية.

في 1863 جاء أحد أعظم ممارسي اليوجا إلى هذا العالم، “سوامى فيفيكاناندا” العظيم، سافر إلى الغرب لنشر اليوجا في رحلته، ليتمكن من تثقيف المجتمع الغربى حول اليوجا وأهميتها، وقام بترجمة نصوص اليوجا من اللغة السنسكريتية بأكملها إلى اللغة الإنجليزية، ليمكن الجميع من قراءتها وفهمها بشكل مستقل.

وفى عام 1896 دعت الملكة فيكتوريا، ملكة إنجلترا شيفابورى بابا لإعطاء دروس خاصة في اليوجا، وبعد وفاة الملكة فيكتوريا عام 1901 عبر “سوامى” المحيط الأطلسى ووصل إلى أمريكا، والتقى بالرئيس ثيودور روزفلت.

منذ الخمسينات من القرن الماضى، بدأ إنشاء العديد من معاهد ومنظمات اليوجا، في كل ركن من أركان العالم.

في عام 1965 أزالت الحكومة الأمريكية القيود المفروضة على الهجرة الهندية، وتسهيل الخطوات للعديد من المعلمين لليوجا والروحنين للسفر إلى الغرب، ومنذ ذلك الوقت أصبحت اليوجا وسيلة للعيش حياة أكثر صحة.

وعندما بدأ الإنترنت في النمو أواخر القرن العشرين، كانت اليوجا من المواضيع الأكثر تواجد فى كل مكان، مما تتميز بها من أهمية للجسم والعقل معاً، كتمرين للعيش بسعادة وحيوية.

 

اليوجا
اليوجا

 

تعليم اليوغا
تعليم اليوغا

 

شيفاجي بابابوري
شيفاجي بابابوري

 

ممارسة اليوجا
ممارسة اليوجا

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى