النعناع للمرضع

النعناع معروف بخصائصه المهدئة التي تُحافظ على برودة جسم المرأة المرضع خلال هذه الفترة، وبحسب الأدلة التي درست فعالية النعناع للمرضع أثبتت أنه آمن للاستخدام فمويًا وموضعيًا، حتى أن تطبيق زيت النعناع له آثارًا إيجابية في تخفيف آلام الحلمة المرتبطة بالرضاعة.

النعناع للمرضع: الإيجابيات

فيما يأتي بعض السمات الإيجابية لاستخدام النعناع للمرضع:

1. تخفيف ألم الحلمة

خلال فترة الرضاعة قد تُعاني بعض السيدات من ألم شديد في الحلمة وخاصةً إذا كان هذا المولود الأول، لذا قد يساعد النعناع في تخفيف ألم الحلمة عن طريق الخصائص المضادة للبكتيريا التي تزيد من مرونة الأنسجة، ويُمكن تحقيق هذه الفائدة عن طريق غمر قطعة من القطن في شاي النعناع وتطبيقها على الحلمة لتخفيف الألم والالتهاب بشكل فوري.

2. تخفيف آلام الجسم

يُمكن استخدام شاي النعناع لتخفيف الألم الذي تشعر به المرأة بعد الولادة القيصرية، وقد يفي شرب كوب أو اثنان منه بالغرض دون إفراط لتجنب التأثير على إدرار حليب الثدي الذي يحدث بسبب الميثانول (Methanol).

3. التخلص من التوتر

يُفيد شاي النعناع في تخفيف الإجهاد، وتعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء، وتحسين مستويات الطاقة في الجسم، والتغلب على القلق والتوتر الذي يُصيب المرأة المرضع، لذا يُستحسن تناوله قبل النوم للحصول على قسط نوم هادئ.

4. علاج مشكلات الجيوب الأنفية

الكثيرات يُعانين من مشكلات الجيوب الأنفية بعد الولادة بما فيها التهاب الحلق، واحتقان الجيوب الأنفية، والسعال، والزكام والنعناع حيث يُساعد في علاجها والفضل يعود إلى مادة الميثانول الموجودة به.

5. فقدان الوزن

تُعاني أغلب النساء إن لم تكن جميعهن من مشكلة زيادة الوزن بعد الولادة وخاصةً إذا تمت الولادة عن طريق عملية قيصرية، ويساعد تناول النعناع من التخلص من بضع الكيلوغرامات كونه يكبح الشهية ويُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.

ومن المُستحسن تناوله مع الشاي الأخضر لزيادة فعالية فقدان الوزن وتنظيم معدل الأيض.

6. التخفيف من مشكلات الجهاز الهضمي

يُساهم أيضًا النعناع في علاجات الغازات والانتفاخ ومشكلات الجهاز الهضمي الأخرى التي قد تُعاني منها المرضع.

النعناع للمرضع: طريقة التحضير

لتحضير شاي النعناع اتبعي الخطوات الآتية:

1. أضيفي إلى كوب من الماء المغلي 8 أوراق من النعناع الطازج.
2. اتركي الشاي جانبًا بضع دقائق حتى يُصبح لونه أخضر داكن، ثم تناوليه.

النعناع للمرضع: السلبيات

بالرغم من الإيجابيات التي يُمكن تحصيلها من النعناع، إلا أنه قد يُسبب بعض الآثار الجانبية لهذا تكون استشارة الطبيب واجبة قبل تناول النعناع أو المكملات التي تحتويه لتجنبها، وفيما يأتي أبرز الأضرار التي قد يُسببها للمرضع:

• التسمم 

يحتوي النعناع على المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الأخرى التي تُرش عليه أثناء الزراعة وقد تُسبب التسمم في حال عدم غسله جيدًا قبل استخدامه.

• حرقة المعدة 

حرقة المعدة من المشكلات الشائعة خلال فترة المعدة ويُمكن أن يُؤدي النعناع إلى تفاقم الحالة.

• التأثير على إدرار الحليب 

تناول النعناع بشكل مفرط يُؤثر على إدرار الحليب.

• انخفاض مستوى السكر في الدم 

يُؤثر النعناع على مستويات السكر في الدم، لذا يجب على المرأة المرضع التي تُعاني من داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم تجنب تناول شاي النعناع بشكل كامل خصوصًا في حال تناول الأدوية الخاصة بالسكري.

• الحساسية

إذا كانت المرأة المرضع تُعاني من مشكلة الحساسية تجاه الميثانول فيجب أن تتلافى تناول النعناع؛ لأنه قد يُسبب لها الرعشة، والصداع، وعدم ثبات القدمين، وانزعاج الفم وغيرها من أعراض الحساسية الأخرى.