الديفا سميرة سعيد تحتفل بعيد ميلادها اليوم.. أيقونة غنائية ناجحة
تحتفل اليوم الثلاثاء الديفا سميرة سعيد بعيد ميلادها والتي قدمت أغانى مهمة في مشوارها تركت بصمة كبيرة مع جمهورها في كل مكان، وما زالت تتمتع بروح الطفولة والبراءة جعلتها أيقونة الغناء في الوطن العربي.
“كل ما تكبر تحلى وتصغر” المقولة التى أطلقها جمهور النجمة سميرة سعيد عليها بعد ظهورها طول الوقت بإطلالة شبابية وأنيقة لتخطف الأنظار كعادتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعى فور نشرها لصور جديدة.
ولدت الديفا فى العاصمة المغربية الرباط، بدأت الغناء بتشجيعٍ من أسرتها، ثم مشاركتها فى برنامج “مواهب” الغنائى، واستطاعت جذب الأنظار إليها، لما تملكه من موهبة غنائية فريدة وطاقة صوتية ممتعة، ثم أصدرت عددًا من الأغانى باللهجة المغربية، منها “كيفاش تلاقينا، أنا مغلوبة وآش بينى وبينو”، ثم كان الألبوم الأول بعنوان “لقاء” فى سن 11 عاما.
وفى منتصف سبعينيات القرن الماضى أرادت الديفا أن تكون نقطة انطلاقها فى عالم الشهرة والنجومية من مصر، فجاءت إلى القاهرة فى منتصف سبعينيات القرن الماضى، وتعرفت على عدد كبير من عمالقة صناع الموسيقى فى مصر، منهم الملحنون محمد الموجى، محمد سلطان والموسيقار بليغ حمدى، الذى تعاونت معه فى ألبومات خلاص حبينا، أحلام الأميرة، توهه وماليش عنوان”، ثم تكتب تاريخيًا جديدًا لها من النجاح.
قدمت الديفا العشرات من الألبومات الغنائية فضلا عن مئات الأغانى التى قدمتها ومازالت عالقة فى أذهان المستمعين، منها الحب اللى أنا عيشاه، علمناه الحب، احكى يا شهر زاد، قال جالى بعد يومين، من غير سبب، مش حتنازل عنك، يوم ورا يوم، قوينى بيك، بشتقلك ساعات، ليلة حبيبى، حالة ملل، محصلش حاجة وغيرها الكثير من الأغانى المميزة.
كما خاضت الديفا سميرة سعيد، تجربة التمثيل فى مسلسل مجالس الفن والأدب عام 1968، ثم فيلم “سأكتب اسمك على الرمال” عام 1979، التى تدور أحداثه حول حركة المقاومة المغربية ضد الاحتلال الفرنسى فى سنوات ما قبل الاستقلال، وطرد الملك محمد الخامس من بلاده ثم عودته على أكتاف الشعب، مع تسليط الضوء على عدة نماذج لبعض المواطنين المغاربة العاديين ومعاناتهم المعيشية وإصرارهم على الانتصار فى النهاية، وقامت بالبطولة عزت العلايلى، ناهد شريف وسمير صبرى، إخراج المخرج المغربى عبد الله المصباحى، وأدت الديفا مجموعة من الأغانى فى الفيلم منها “يا دمعتى هدى وشفت حبيبى”.