اخبار الفن

الاحتفاء بتجارب الفنانين المكرمين فى مؤتمر صحفى بمهرجان المسرح العربى

خصص مهرجان المسرح العربي مؤتمرًا صحفيًا لأربعة من المكرمين بالدورة الثالثة عشرة بالدار البيضاء وهم الفنانين محمد الجن، محمد التسولي، محمد البليسي، وفاطمة الغالية الشرادي، وأدار اللقاء الدكتور أحمد الطنيش الذي قال في بداية المؤتمر: المكرمون جميعًا فنانون رموز المسرح المغربي والكلام معهم هو تأريخ للمسرح المغربي، وأنا اتشرف بتقديمهم في مؤتمر صحفي والاحتفاء بهم وبتجاربهم”. 
 
وقال الفنان محمد الجم: كرمت كثيرًا لكن هذا المهرجان له طابع خاص لأنه مهرجان عربي كبير، وأنا سعدت جدًا بالعروض التي شاركت ومقابلة الاصدقاء من كل البلدان العربية، وأنا كرمت مع أسماء عظيمة في المسرح والفن المغربي منهم الفنانة مليكة العمري، ونزهة الركراكي وهما رفيقة درب في المسرح، ولذلك أشكر الهيئة العربية للمسرح  والأستاذ إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة، وشكرًا لوزارة الثقافة المغربية. 
 
وقال الفنان المغربي القدير محمد التسولي: لا أحب الكلام، وكلامي الأفضل هو علي خشبة المسرح، ولكني أحيي المهرجان الذي لم المسرحيين العرب وجمعهم في الدار البيضاء وفي هذا المهرجان شاهدت أعمالاً مبشرة وإبداعات شبابية عربية، فشكرًا للهيئة العربية ولوزارة الثقافة علي هذا التجمع المسرحي الفني الذي أتمني استمراره. 
 
وأضاف: بدأت حياتي الفنية عام 1951 مع الفرنسيين في المغرب، فقد شعر الفرنسيين أننا كفنانين شباب نريد المقاومة، والمسرح بدأ مع الشباب واستمر بهم ، وكان الفرنسيين يريدون الهاء الشباب عن المقاومة بالفن ولكن جاء الموضوع بالعكس فقد انطلقت الحركة المسرحية فطرية وجاءت وثيقة الاستقلال وقدمنا مسرحيات ضد الاستعمار منها مسرحيات: أميرة من الريف والملك اوديب، والهاربة من النعيم، وكونا فرقة قدمت من خلالها أعمالاً كثيرة وبعدها أصبحت رئيسا للفرقة، وقدمت 57 مسرحية لاعمال عالمية واعمال لكتاب عرب ، ومنها 17 مسرحية من تاليفي، وشاركت في السينما في اعمال عالمية واعمال مغربية ومن الاعمال العالمية الفيلم الامريكي الاسكندر المقدوني سنة 2003 ، وفيلم عودة الفهد الوردي وهو فيلم انجليزي عام 1971.
 
أما لفنان محمد البليسي فقال : سعيد جدا بوجودي في هذا الحدث المسرحي الكبير وسعيد جدا بتكريمي في المهرجان ، الذي اراه اجتمعت فيه كل مظاهر الاحتفال فهو موسم مسرحي مهم نعيش من خلاله حالة مسرحية غير عادية تخرجنا من الروتين اليومي ، واشيد بجودة العروض في هذه الدورة ، وانا من مدينة اسمها ( تازا ) وهي مدينة بعيدة عن العاصمة ومركزيتها فنحن بعيدين عن الأضواء ، ووجودي في هذه المدينة التي تقع بين سلسلتين من الجبال  جعلتني اري الله كل يوم واميل للصوفية ، واتامل الجمال الطبيعي الخلاق . 
 
وقالت الفنانة فاطمة الغالية الشرادي : أنا سعيدة بوجودي في هذا الحدث الجلل المهم لي والذي تشرفت بوجودي فيه مع قامات مسرحية ، ونحن في الأقاليم الجنوبية لدينا مبدعات كثيرات ، وانا بدات منذ عام 1977، وانا المسرح يسري في دمي منذ الدراسة ، ونقدم في الداخلة مسرحيات وطنية ، واصبح المسرح الحساني له وجود ، وطلبت من زوجي العودة للمسرح فأسست فرقة مسرحية عام 2009 وهي فرقة وافد للمسرح والفنون ، ونقدم المسرح من الفرقة لابناء الداخلة التاليف مننا والاخراج مننا والممثلين ، فالمنتح مغربي اصيل من ثقافتنا ولغتنا ومن مجتمعنا، والمسرح الحساني اصبح له وجود علي الساحة المغربية.
 
مهرجان المسرح العربي (1)
مهرجان المسرح العربي (1)

مهرجان المسرح العربي (2)
مهرجان المسرح العربي (2)

مهرجان المسرح العربي (3)
مهرجان المسرح العربي (3)

مهرجان المسرح العربي (4)
مهرجان المسرح العربي (4)

مهرجان المسرح العربي (5)
مهرجان المسرح العربي (5)

مهرجان المسرح العربي (6)
مهرجان المسرح العربي (6)

مهرجان المسرح العربي (7)
مهرجان المسرح العربي (7)

مهرجان المسرح العربي (8)
مهرجان المسرح العربي (8)
 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى