الحمل غير المخطط له

أقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل

تلجأ بعض السيدات إلى استخدام حبوب منع الحمل كوسيلة لتنظيم النسل، ولكن ما هي أقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل؟ وما الآثار الجانبية لاستعمال حبوب منع الحمل لفترات طويلة؟ وما موانع استخدامها؟

ما هي أقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل؟

قد تتساءل العديد من السيدات عن أقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل، في حال أن صحتك العامة جيدة يمكن استعمال حبوب منع الحمل بأمان طوال الفترة التي تريدين منع الحمل خلالها، أو حتى بلوغك سن اليأس، وذلك تحت إشراف الطبيب.

ينطبق ذلك على حبوب منع الحمل المحتوية على هرموني البروجسترون والإستروجين معًا أو تلك المحتوية على هرمون البروجسترون فقط.

تعتمد سلامة وأمان استعمال حبوب منع الحمل لفترات طويلة على صحة السيدة وعمرها والتاريخ الطبي وعوامل الخطر التي قد تزيد احتمالية حدوث بعض الآثار الجانبية، لذا لا يمكن تحديد أقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل، حيث يمكن استعمالها بأمان لسنوات عديدة في حال عدم وجود ما يمنع استخدامها، وفي حال أوصى الطبيب المختص بذلك.

ما الآثار الجانبية لاستعمال حبوب منع الحمل لفترات طويلة؟

بعد مناقشة أقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل، لا بد من معرفة الآثار الجانبية المحتملة لاستعمال حبوب منع الحمل لفترات طويلة، حيث تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات، مما قد يسبب بعض المشكلات الصحية والآثار الجانبية.

قد يترافق استعمال حبوب منع الحمل لفترات طويلة مع حدوث بعض الآثار الجانبية، أبرزها:

  1. ارتفاع خطر الإصابة بأنواع محددة من السرطان، مثل: سرطان الثدي، وسرطان الكبد، وسرطان عنق الرحم.
  2. ارتفاع خطر الإصابة بجلطات الدم والنوبات القلبية بعد عمر 35 عامًا، خاصة عند السيدات المصابات بارتفاع ضغط الدم أو بأمراض القلب أو السكري أو عند النساء المدخنات.
  3. زيادة شدة نوبات الصداع النصفي عند النساء اللواتي لديهن تاريخ للإصابة به، وذلك بسبب هرمون الإستروجين الذي يتواجد في بعض أنواع حبوب منع الحمل.
  4. حدوث تغيرات في المزاج أو الرغبة الجنسية عند بعض السيدات عند استعمال حبوب منع الحمل لفترات طويلة.
  5. زيادة خطر الإصابة بعدة أمراض، مثل: السكتة الدماغية، وأمراض المرارة، وسرطان الكبد.

ما موانع استعمال حبوب منع الحمل؟

قد يقترح طبيبك التوقف عن تناول حبوب منع الحمل واستخدام طرق أخرى غير هرمونية في بعض الحالات، أبرزها:

  • الإصابة باليرقان أثناء الحمل أو أثناء تناول حبوب منع الحمل.
  • الإصابة بالصداع النصفي.
  • وجود تاريخ للإصابة بارتفاع ضغط الدم الشديد أو السكتات الدماغية.
  • التخطيط لإجراء عملية جراحية ستحد من الحركة.
  • الإصابة بالسمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم.
  • حدوث ألم في الصدر أو حدوث نوبات قلبية.
  • الإصابة بسرطان الرحم أو سرطان الثدي أو سرطان الكبد أو الإصابة بأمراض القلب.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية أو حدوث نزيف.
  • الإصابة بجلطات دموية في الذراعين أو الساقين أو الرئتين.
  • فترات ما بعد الولادة.

ما هي بدائل حبوب منع الحمل؟

تتوفر العديد من خيارات وسائل منع الحمل طويلة المدى والتي يمكن استخدامها لفترات طويلة، حيث تحتوي أغلب وسائل منع الحمل على هرمونات، والتي تعمل إمّا على وقف التبويض أو زيادة سماكة مخاط عنق الرحم، مما يصعّب عملية التقاء البويضة والحيوان المنوي.

من أبرز وسائل منع الحمل طويلة المدى:

  1. حقن منع الحمل.
  2. غرسات منع الحمل.
  3. الحلقة المهبلية.
  4. لصقة منع الحمل.
  5. اللولب.
  6. التعقيم الجراحي.
زر الذهاب إلى الأعلى